أخبارالسويد
حزب البيئة يغادر الحكومة.. واحتمال التصويت لرئيس وزراء جديد
وصوت البرلمان اليوم لميزانية المعارضة التي قدمتها أحزاب المحافظين والمسيحي الديمقراطي وديمقراطي السويد بـ154 صوتاً مقابل 143 صوتاً لميزانية الحكومة التي قدمها حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة.
وكانت تمرير ميزانية الحكومة يتطلب دعم حزبي اليسار والوسط، لكن حزب الوسط امتنع عن التصويت.
وقالت المتحدث باسم حزب البيئة، بير بولند Per Bolund، في مؤتمر صحفي: “تم التصويت على ميزانية تم التفاوض عليها مع حزب يميني متطرف، نحن مندهشون ومنزعجون من تصرفات حزب الوسط”.
وأعلنت ماغدالينا أندرسون في مؤتمر صحفي عقب انتخابها أنها تستطيع أن تحكم السويد حتى لو فازت ميزانية المعارضة اليمينية بغالبية الأصوات في البرلمان. لكن حزب البيئة يرفض البقاء في حكومة تتبنى ميزانية أحزاب المعارضة، وهو ما دفعه إلى مغادرتها.
وبحسب الخبير السياسي ماغنوس أسبيري Magnus Isberg، إذا غادر حزب البيئة الحكومة، فمن المحتمل إجراء تصويت جديد لرئيس الوزراء، وذلك لأن رئيس البرلمان رشح ماغدالينا أندرسون لرئاسة حكومة تشكلها بالتعاون بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب البيئة، وإذا تغيرت هذه الظروف فسيتغير الأساس الذي تم بناءً عليه ترشيحها.
وأوضح أسبيري أنه لا يوجد في الدستور السويدي ما ينص على وجوب أن يطلب رئيس الوزراء إقالته في حالة إجراء تعديل حكومي، لكن هذا ما يحدث عادةً، ففي عام 1981 عندما غادر حزب المحافظين حكومة فالدين Fälldin استقال رئيس الوزراء لكن أُعيد انتخابه في تصويت جديد